أتخذت اللجنة الأمنية بمحافظة المهرة عدد من القرارات بعد الأحداث التي شهدتها المهرة خلال اليومين الماضيين والتي شملت اشتباكات عنيفة بين القوات السعودية والقبائل المهرية بسبب منفذ شحن الذي حاولت السعودية السيطرة عليه وفقاً لما نقلته مواقع إعلامية في حين أعلن المتحدث باسم التحالف أن الاشتباكات جاءت جراء ملاحقة مخربين ومهربين.
ووفقاً لما نقلته وكالة سبا الرسمية التابعة للحكومة الشرعية فق أقرت اللجنة الأمنية بمحافظة المهرة في اجتماعها اليوم برئاسة المحافظ راجح باكريت، إرسال كتيبتين لتعزيز الوضع الأمني بمديريتي شحن وحات.
وأقرت اللجنة إعداد آلية من قبل ذوي الاختصاص والجهات المعنية لتنظيم وضبط العمل في المنافذ وتسهيل حركة التجارة.
وجرى الاتفاق خلال الاجتماع الذي ضم عدد من وجهاء واعيان محافظة المهرة على تشكيل لجان في كافة المديريات للتحضير والإعداد لمؤتمر جامع وشامل لكل أبناء المهرة ومكوناتها السياسية والاجتماعية، للخروج برؤية وثوابت يجمع عليها الجميع من أجل سلامة المحافظة وابنائها.
كما تم الاتفاق على الجلوس مع كافة القبائل في إطار المديريات وتشكيل مجالس قبلية لمنع المتمردين من استخدام أراضيهم للقيام بأعمال تخريبية.
وكان الاجتماع كرس لمناقشة مستجدات الأوضاع بعد تدخل قوات الجيش بدعم من التحالف العربي لاعتراض مجاميع مسلحة خارجة عن القانون في الطريق المؤدي إلى منفذ شحن البري.
وفي الاجتماع الذي حضره أمين عام المجلس المحلي سالم نيمر، وعدد من الوكلاء والقيادات العسكرية والأمنية، أكد المحافظ أنه تم معالجة الأوضاع بعد توجيهات رئاسية بالتعامل مع المجاميع المسلحة وعودة الحياة إلى طبيعتها.
وشدد المحافظ على ضرورة التكاتف بين أجهزة الدولة والمجتمع، مؤكدا حرص السلطة المحلية على أمن واستقرار المحافظة والنأي بها عن الصراعات.
