كشف الصحفي والسياسي اليمني جلال الشرعبي عن اتفاق وتفاهمات خطيرة بين الحوثيين وحزب الإصلاح ـ الفرع المحلي لجماعة الاخوان المسلمين ـ لفتح معركة في محافظة المهرة شرق اليمن واستهداف القوات السعودية هناك.
وقال الشرعبي في تغريدات على صفحته في تويتر قبل قليل ـ رصدها محرر "يمن الغد" ونعيد نشرها كاملة كما وردت :
"1"
هل هناك تفاهمات غير معلنة تقضي بفتح معركة بتنسيق مشترك بين الإخوان في حزب الإصلاح والحوثيين في محافظة المهرة والهدف القوات السعودية هناك ؟
شخصياً أرى ذلك وارداً خصوصاً أن الحوثيين والإخوان متفقان بشكل كامل على مهاجمة المملكة في المهرة منذ دخول القوات السعودية اليها..
"2"
قبل أيام إحتفت المواقع التابعة للإخوان بخبر عن القبض على قرابة 300 فرد يتبعون الحوثي كانوا في طريقهم للمهرة وهذا أمر مستحيل حدوثه بهذه الطريقة ..
من توقيت الخبر المتزامن مع الفشل في نهم والجوف يمكن فهم مغزى رسالته أنه موجه للسعودية ويحمل تهديد بفتح الطريق لوصول الحوثيين للمهرة
"3"
الحوثيون يتفقون مع الإخوان في المهرة بشكل كامل بالأهداف وأعتصام المهرة لم يهاجم الحوثيين مطلقاً ويمكن بنظرة بسيطة لتصميم شعار الاعتصام ملاحظة وجود الطابع الحوثي عليه ..
وقد كشف اخر التقارير الدولية أن الحوثيون تزودوا بأسلحة نوعية جديدة بينها صواريخ كروز برية دخلت عبر المهرة ..
"4"
من يعرف المجتمع المهري يمكنه ان يفهمه ببساطة باعتباره مجتمع مسالم لا يحمل السلاح وغالبيته مهاجر في دول الخليج والكثير منهم يحمل جنسيات سعودية وعمانية وإماراتية وقطرية ولذلك فإن المسلحين الذين يظهرون خلف سالم الحريزي معظمهم من ذمار (أنس) وبني مطر وعمران وكان إختيارهم مدروس ومحدد
"5"
يعتمد التدخل الخارجي بالمهرة على مسارين:
الاول: خلايا يديرها حزب الله في لبنان عبر مسؤول يدعى "ابو الهادي" واُخرى يشرف الحوثيون عليها تحت مسؤولية الغماري رئيس هيئة الأركان .
الثاني: عبر ضباط مخابرات ايرانيين وقطريين يقيمون في صلالة ويديرون لقاءات بزعامات إخوانية بالمهرة وشبوة
"6"
للمهرة أهمية خاصة لدى حزب الله والحوثيين والإخوان ليست جديدة..
حزب الله منذ العام 2013 يتواجد بقوة بالمهرة باعتبارها منفذاً مهماً لشبكة تهريب مخدرات الي السعودية تعمل لصالحة وتحقق عائدات مالية مهولة وهذا أهم سبب لإهتمام حزب الله بالمهرة وليس تهريب السلاح كما يشاع..