أعلنت شركة "فيسبوك" اليوم الثلاثاء، أن قراصنة إيرانيين يشتبه في قيامهم بإرسال رسائل تهديد إلى الناخبين الأمريكيين عبر البريد الإلكتروني، الأسبوع الماضي ونشر معلومات كاذبة عن أنظمة انتخابية تم اختراقها، شنوا حملة تضليل العام الماضي استهدفت الشرق الأوسط.
وألقى مسؤولون أمريكيون باللوم على إيران، الأسبوع الماضي، في إرسال آلاف رسائل البريد الإلكتروني التهديدية وبث مقطع فيديو على الإنترنت، يُزعم أنه يظهر متسللين يقتحمون نظام تسجيل الناخبين قبل أيام فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية؛ بينما نفت طهران هذه المزاعم.
وأوضحت الشركة أنها أوقفت حسابا مزيفا حاول مشاركة الفيديو على موقعه. وقالت إن هذا الحساب قادها إلى أكثر من 20 حسابا آخر على منصتي "فيسبوك" و"تويتر"، مما كشف عن عملية تضليل استهدفت دولا من بينها إسرائيل والمملكة العربية السعودية في عام 2019، بحسب وكالة "رويترز".
وقال ناثانيال غليشر، رئيس سياسة الأمن السيبراني في "فيسبوك"، إن الحسابات المكتشفة حديثا كانت غير نشطة إلى حد كبير، لكنها حاولت سابقا نشر مزاعم حول "مذبحة مزعومة" في مسابقة يوروفيجن للأغاني العام الماضي في إسرائيل.
وكشف ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر لـ"رويترز"، الأسبوع الماضي، إن وكالات المخابرات الأمريكية لا تزال تحلل من الذي قاد العملية بالضبط في إيران ونياته.
أضاف غليشر، أن فريقه وجد عددا صغيرا من الروابط التقنية لشبكة معلومات مضللة تم تعليقها في أبريل/ نيسان ونسبت إلى هيئة الإذاعة الحكومية الإيرانية، فضلا عن "اتصالات بأفراد مرتبطين بالحكومة الإيرانية".