قال المحلل السياسي والصحفي اليمني جلال الشرعبي إن التحركات السعودية لضبط الوضع في منفذ شحن، بمحافظة المهرة كشفت أن علي سالم الحريزي يقود جماعات مسلحة وان قيادات بالشرعية تدعمه لبقاء المنفذ مفتوحاً بدون تدخل السعودية.
وأكد الشرعبي في سلسلة تغريدات أن التصعيد في المهرة يستهدف القوات السعودية بالدرجة الاولى ويحركه الحوثيين والإخوان في تناغم كامل ومدروس. ونقل الشرعبي، عن مصادر لم يسمها أن قوات سعودية تحركت باتجاه منفذ شحن وتعرضت لكمين سقط فيه قتيل وجريحين بعد معلومات عن محاولة الحريزي إدخال طرود مجهولة على شاحنات قادمة من عمان.
وقال ان توجيهات صدرت من الميسري وزير الداخلية قضت ببقاء الوضع بالمنفذ كما كان ورفض اي حضور للقوات السعودية بالمنفذ.
وأوضح الشرعبي إن التوتر مازال حاضراً وهناك تهديدات بإشعال مواجهة مع القوات السعودية وإصرار مدعوم من دول إقليمية على بقاء منفذ شحن مفتوحاً أمامها وكذلك أمام جماعات مثل حزب الله والحوثيين ولها تواصلات وتدعم الإعتصامات التي يقودها وكيل المحافظة السابق الحريزي.
وكشف الشرعبي أن المسلحين الذين يقودهم علي سالم الحريزي من ذمار وعمران وبني مطر وتحت غطاء صور الرئيس هادي التي يرفعونها في الإعتصامات جرت عملية تسليحهم خلال عامين وأصبحت لهم قوة كبيرة ..
وبحسب ما نشره الشرعبي فإن "الملاحظ أن الحوثيين والإخوان في الإصلاح يتفقون على تسمية القوات السعودية بالمهرة بالإحتلال".